قصة إنقاذ ثاني أكبر شركة في العالم أبل من الإفلاس بمساعدة من مايكروسوفت.
في عام 1997، كانت شركة أبل في ضائقة مالية وخيمة.
كانت الشركة تخسر المال لعدة سنوات، وانخفض سعر سهمها إلى أدنى مستوى له على الإطلاق ب10 سنت تقريبا أي ما يعادل 37 هللة تقريباً.
مع اقتراب الشركة من الإفلاس، طلب مجلس إدارة أبل المساعدة من مايكروسوفت.
وتدخل الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت بيل غيتس وعرض استثمار 150 مليون دولار في شركة أبل
في المقابل، ستحصل مايكروسوفت على حصة غير مصوتة في الشركة والحق في مواصلة تطوير برامجها الخاصة لأجهزة الماك.
تمت الموافقة على الصفقة من قبل كلتا الشركتين وكان ينظر إليها على أنها انتصار كبير لشركة أبل.
وسمح هذا الاستثمار لشركة أبل بالبقاء واقفة على قدميها ومواصلة تطوير منتجاتها على مدى السنوات القليلة المقبلة.
وأصدرت Apple العديد من المنتجات الناجحة مثل iMac و iPod و iPhone و iPad وساعدت هذه المنتجات على تنشيط ثروات الشركة وأدت في النهاية إلى عودة سعر سهمها.
بالإضافة إلى توفير رأس المال الذي تشتد الحاجة إليه.
قدم استثمار مايكروسوفت أيضا دفعة من الثقة التي تشتد الحاجة إليها لموظفي أبل وعملائها على حد سواء أظهر أنه حتى خلال الأوقات الصعبة، لا يزال هناك أشخاص يؤمنون بإمكانيات الشركة وكانوا على استعداد للاستثمار فيها.
واليوم، تعد شركة أبل واحدة من أنجح الشركات في العالم.
وتصنف كثاني اكبر شركة بالعالم من حيث القيمة السوقية التي تقدر ب 2.25 تريليون دولار أو بصيغة اخرى 2250 مليار دولار أي ما يعادل بالريال السعودي 8437 مليار ريال تقريباً إلى وقتنا الحالي.
ويرجع هذا الفضل لله ثم مايكروسوفت التي تدخلها في ذلك الوقت لمساعدة الشركة من الإفلاس.